فازت كلية علوم وتكنولوجيا الغابات، بمشروع الباحثين الشباب الممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمُنفذ في ولايات كردفان، وسنار، والقضارف، والمُوظف لتقنيات الاستزراع الفعّال لشجرتي الهشاب، والطلح..
ووفقاً لدكتور عمار خليل بندي؛ عميد الكلية، فقد اكتمل تنفيذ المشروع في مرحلته الأولى، ومن المقرر استمراره عامين قادمين باسم الكلية، مضيفاً أن الكلية دخلت في طور توقيع مذكرات وشراكات مع جامعات صينية؛ عبر مكتب العلاقات الخارجية..
وأكد “بندي” في اجتماع مجلس الكلية (1/2022) الدور المهم جداً الذي تلعبه الكلية في المحيط الإقليمي؛ نظراً لدور الغابات في البيئة، واعتبرها تمثل رئة الأرض، معيداً تأكيد أهمية الدور المجتمعي والبيئي للكلية في المحيط المحلي والإقليمي.. فضلاً عن الشراكات مع الهيئة القومية للغابات، وكلية البيئة والموارد الطبيعية بجامعة كردفان، ومعهد الصمغ العربي والدراسات البيئية..
كان المجلس أجاز نتائج الدفعات (39- 40- 41- 42)، وناقش أنشطة الكلية ودورها المجتمعي، وأوجه الاستثمار، فضلاً عن بحث الجانب المجتمعي في المحيطين المحلي، والقومي..
وفي السياق؛ أبدى الأستاذ فتح الرحمن محمد الحلاوي مدير غابات ولاية الجزيرة، عضو المجلس؛ استعدادهم لتفعيل مجالات التدريب، والإرشاد، ورفع الوعي البيئي في ظل تنامي التغيرات المناخية وما ألقته بظلال سالبة وآثار مدمرة كالفيضانات، والحرائق، والكوارث، والأوبئة التي لم يكتشف لها العلم علاجاً حتى الآن..
وأكد الحلاوي استعدادهم للتعاون مع الكلية في جانب الإرشاد وصولاً لرفع الوعي البيئي لاسيما جانب التشجير القرى والمرافق العامة، مبيناً أن زراعة الأشجار تسهم في امتصاص الغازات الدفيئة المسببة للاحترار الكوني والكوراث..
وأعلن تبنيهم مشروعات التدريب في مجال بدائل الطاقة تخفيفاً للضغط على الغابات وذلك بإنتاج الغاز، والمواقد المُحسنة، والصناعات الصغيرة، والمنتجات الثانوية كالسعف، والجريد، والمشروبات الطبيعية من ثمار الغابات..
وجدد استعدادهم للإسهام بشكل طوعي في مجال مجال التدريس عبر خبراء وكفاءات عالية في القطاع الفني، وتدريب المُوفَدين للهيئة من أساتذة وطلاب الكلية، بجانب الإسهام في الرحلات العلمية التي تسبب هاجساً كبيراً للكليات نظراً للواقع الذي تعيشه البلاد..
