تمتلك جامعة الجزيرة واحداً من أضخم الاحتياطيات البشرية ما يعطي مؤشرات قوية بوجود مخزون إبداعي هائل على امتداد كلياتها.
وأعلنت عمادة شؤون الطلاب باعتبارها الحاصلة على امتيازات التنقيب عن المخزون الإبداعي الطلابي، عن اكتشافات طلابية واعدة في أكثر من كلية.
وتصوب العمادة جهودها نحو تصنيع هذا الخام وتفجير طاقاته، غير أنها تريد استباق هذه الخطوة بوضع معايير لمنتجاتها الإبداعية بمشتقاتها المختلفة في ظل توفر الإمكانيات والكوادر.
وتتحدث إدارة العمادة عن مشاركات في برامج رياضية متنوعة تؤسس لتفجير طاقات الطلاب عبر نشاط طلابي حقيقي ومنافسات لا تُغْفِلُ أي ضرب رياضي أو ثقافي.
وتنطلق في الثامن من فبراير الدورة التنشيطية لكرة القدم بكلية الاقتصاد والتنمية الريفية.. وتنضوي الدورة بحسب الشروط تحت قانون الاتحاد العام لكرة القدم، وتطبق نظام خروج المهزوم..
وتتواجه في الثامن من فبراير الساعة 3:30 عصراً، الدفعتان 42- 43، فيما تتواجه الدفعتان 40- 41 في ذات التوقيت من اليوم التالي، قبل أن يتواجه الفائزان يوم الأحد 13 فبراير الساعة 3:30 عصراً..
وتنطلق في العاشر من فبراير البطولة التنشيطية للدفعات: 40، 41، 42، 43 بكلية العلوم الزراعية، حيث تبدأ المواجهات بين الدفعتين 40- 42، تليها في الحادي عشر من فبراير المواجهة بين الدفعتين 42- 43..
وتتواجه في الرابع عشر من الشهر الجاري الدفعتان 40- 41 وفي اليوم التالي 42- 43. وتتواجه في الثامن عشر منه الدفعتان 40- 43 وفي التاسع عشر 41- 42 وتقام كل المباريات في الثالثة والنصف عصراً..
وتمهد الدورة التنشيطية بحسب مشرف النشاط الرياضي الثقافي المكلف بالعمادة موسى عبدالهادي، لاختيار المنتخبات المشاركة في دوري الكليات..
وتقرر انطلاق الموسم الرياضي 2022م في غضون الأسبوع القادم، وتلقت الكليات خطابات من العمادة بتجهيز منتخبات الكليات في أنشطة كرة القدم، وألعاب القوى: “سباق 100- 200- 400 متر حواجز، و400 متر تتابع، والكرة الطائرة، تنس الطاولة، الشطرنج.. وحددت العاشر من فبراير موعداً نهائياً لرفع الكشوفات..
وتدفع عمادة شؤون الطلاب بجهودها في اتجاه ترسيخ النشاط اللاصفي وترسيخ هذه الثقافة انطلاقاً من توجه وفلسفة قوامها بناء شخصية الطالب وتفجير طاقاته وتوظيفها في الجوانب الإيجابية بما فيها السياسية، ومراعاة التنوع الذي تذخر به الجامعة عبر منظومة كلياتها المختلفة، والنهوض بالخدمات الطلابية..
ويشهد فبراير الجاري؛ حراكاً واسعاً للعمادة في مختلف مستوياتها الإدارية؛ يشمل مختلف الجوانب التي تعمل بها وتتطلب المتابعة المستمرة بما يضمن استقرار الخدمة وجودتها وتهيئة البيئة المثالية للتحصيل الأكاديمي، والأنشطة اللاصفية..
