عازف الكمان إسماعيل عبد الجبار.. في حوار الألحان

0 466

حاوره : يس الباقر

 لم أجد صعوبة فى العزف بالعاصمة وذهبت إليها وأنا مسلح بذخيرة موسيقية

دخول العنصر النسائي لمجال العزف ظاهرة إيجابية ومتطورة بتطور الحياة

هؤلا ء هم الأبرز من الفنانين الشباب وكوالالامبور  مدينة فى الخاطر

إسماعيل عبد الجبار (أبوراس) اسم لمع  فى مجال العزف، ووضع بصماته فى خارطة الغناء السوداني، عزف خلال مسيرته الفنية للكثير من الفنانين الكبار والشباب، عاش وترعرع فى مدينة عطبرة، وانتقل بعدها لمدينة بورت سودان، واستقر أخيراً بالعاصمة. (صحيفة جامعة الجزيرة ) التقته وأجرت معه الحوار  التالي .

إسماعيل عبدالجبار

** لكل فنان بداية– متى بدأ إسماعيل عبد الجبار  العزف على المقطوعات الموسيقية؟

ربما تكون بداياتي مثل بدايات أغلب الفنانين، حيث بدأت كهاوٍ على العزف بالآلات الموسيقية في بواكير  مراحلي الدراسية الأولية بمدينة عطبرة، حيث   تمرحلت فى العزف عبر المراحل المختلفة كل منها كان له نصيب حتى المرحلة الثانوية مروراً بالمرحلة المتوسطة.

** هل هناك من سبقك من أسرتك في هذا المجال؟

ابن عمي كان عازفاً .

** ماذا يمثل لك العزف هل هو دراسة أم هواية؟

فى السابق كنت أعزف كهواية، ولكن بعد ذلك درست الموسيقى بقصر الشباب والأطفال، ثم التحقت بكلية الموسيقي والدراما.

** بكل تأكيد يجد العازف نفسه يعزف على مقطوعات محددة– أين يجد الأستاذ إسماعيل نفسه؟

 أنا لا أقيد نفسي بعزف مقطوعة محددة، فمتي ما سنحت لىي الفرصة تجدني أعزف ما يروق لي من مقطوعات موسيقية.

** بما أن العزف يمثل راحة للنفس– مع من ترتاح أن تعزف؟

كنت أرتاح جداً للعزف خلف الفنان  المرحوم  محمد وردي، فهو  بحق كان يمثل قامة غنائية سامقة .

** ماذا تعني لك عطبرة؟

هي المدينة التى ترعرعت وتربيت فيها، وتعلمت فيها الكثير ، وتشربت الكثير من معين مبدعيها، فهي مثلت محطة هامة في حياتي.

** مدينة سودانية أعجبتك؟

ليس هناك مدينة بعينها، فمدن الولايات جميعها شكلت فى دواخلي لوحة السودان الجميلة التي وجدت فيها الاحترام، والكرم الأصيل، وحب الناس، وجميع أقاليم السودان التى زرتها مثلت بالنسبة لي محطة جميلة ودوحة غناء أرتاح فيها.

** مدينة خارجية؟

كوالا لامبور مثلت قمة الجمال، وراحة النفس، فهي تتميز عن الكثير من المدن الخارجية التى زرتها بطبيعتها الخلابة وجمالها الأخاذ.

** وماذا عن الفنانين الشباب؟

لا أتفق مع البعض فى رؤيتهم حول الفنانين الشباب، فالفنانين الشباب كثير منهم جادين فى رسالتهم الفنية، وحملوا اللواء بجدية واهتمام كبير والحديث عنهم بأنهم غير جادين ليس بصحيح، فكثير منهم شق طريقة بقوة نحو المستقبل، ويسيرون بخطوات حثيثة.

** في نظرك من من الفنانين الشباب يسير بخطوات حثيثة؟

كثيرون وعلى سبيل المثال حسين الصادق، وطه سليمان، ونانسي عجاج، وإنصاف فتحي وغيرهم.

** أول فنان عزفت له؟

عبدالله أحمد في مدينة عطبرة.

** مدينة بور تسودان – ماذا تعني لك؟

بورتسودان عشت فيها أجمل أيامي وتحديداً فى الفترة من 1982م إلى 1985م، وعزفت فيها لعدد من الفنانين منهم حيدر أحمد محمود (عطبرة)، وعادل مسلم، وحيدر  بور تسودان.

** انتقلت بعدها للعاصمة الخرطوم ألم تجد صعوبة في العمل هناك فى وجود عمالقة الموسيقي في ذلك الوقت ؟

لم أجد صعوبة فى ذلك، فقد ذهبت إليها وأنا مسلح بذخيرة موسيقية كبيرة كنت أحفظ الغناء لذلك لم تواجهني أي صعوبة، وقد شكلنا نحن أولاد عطبرة  وبور تسودان مجموعة  واحدة ونلنا عضوية مركز شباب بحري.

** ظهرت في الآونة الأخيرة دخول العنصر النسائي لمجال العزف الموسيقي بقوة- ما رأيك فى ولوج العنصر النسائي لهذا المجال ؟

هذه ظاهرة إيجابية ومتطورة بتطور الحياة أن تلج النساء مجال العزف، ففي السابق كان العزف شبه محتكرٍ على الرجال، وكانت أغلب العازفات يعزفن فى المنازل، والآن أصبح العمل فى مجال الموسيقي مفتوحاً.

** ماذا أتاح لك العمل كعازف موسيقي؟

أتاح لي الكثير ، وفتح لي باباً للترحال والسفر، وساعدني على التعرف على الناس، والوقوف على الكثير من المعالم فى بلدي، فهو فرصة كبيرة للتشبع  بالثقافات، والوقوف على التراث.

Leave A Reply

Your email address will not be published.