يحتفل العالم في 22 أبريل من كل عام بيوم الأرض، وهو الاحتفال الذي يهدف للدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة وعالم مستقر.
ويصادف عام 2022 الذكرى الـ52 ليوم الأرض، واختار المنظم العالمي ليوم الأرض (إي دي أوه) شعار “استثمروا في كوكبنا”، ليكون عنوان إحياء اليوم في عام 2022.
وتُركز الحملة هذا العام على إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ وتشجيع الجميع -بداية من الحكومات إلى الأفراد والشركات- للقيام بأدوارهم، والاعتراف بمسؤولية الجميع والمساعدة في تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، بحسب ما نشرته مجلة “إي إس آي أفريكا” المتخصصة في الطاقة.
ووفقًا للمنظم العالمي ليوم الأرض، سيكون الهدف هذا العام هو التغلب على العراقيل التي وضعها اقتصاد الوقود الأحفوري، وإعادة توجيه الانتباه إلى خلق اقتصاد في القرن الحالي يعيد سلامة بيئة الكوكب، ويحمي الجنس البشري ويوفر الفرص للجميع.
كما تركز الحملة على إعادة صياغة الحوار وتسريع الإجراءات والعمل سويًا لتحقيق ذلك.
قومياً؛ وجه المهندس أنور عبدالحميد الحاج مدير عام الهيئة القومية للغابات؛ كلمة للمسؤولين بالولايات بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض العالمي حياهم فيها بهذه المناسبة التي يحتفل به العالم أجمع سنوياً فى الثانى والعشرين من أبريل من كل عام..
وقال: “نحن فى قطاع الغابات أكثر الناس إلماماً بالتغيرات التى حدثت؛ وتحدث لكوكب الأرض جراء الممارسات السالبة حيناً، والتطور التكنولوجى أحياناً أخرى..
وأضاف: “من منطلق مسؤوليتنا المهنية والاجتماعية نشارك في الاحتفاء بيوم الأرض، وقد أعلنا ضربة البداية برئاسة الهيئة على أن تستمر الفعاليات بالولايات، وأن تكون الاحتفالية تفاعلية مع المجتمع وأجهزة الإعلام المحلية بحيث تنشر الوعى ليساهم كل شخص من خلال موقعه فى الحفاظ على كوكب الأرض سواءً بزراعة شجرة أو المحافظة عليها أو خفص الانبعاثات الناجمة عن عوادم السيارات وكل الممارسات السالبة..
