“البحيرية”.. شارع المليون عبقري
بروفايل: الريح جكسا
… ……………………………..
يا فؤادي لا تسل أين الهوى..
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
إسقني وأشرب على أطلاله
وأروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً..
وحديثاً من أحاديث الجوى
هنا في شارع البحرية بودمدني، تستنشق عبيراً ورحيقاً وتاريخاً ما انطوى، نتلمس آثار أقدام عباقرة الفن والغناء والاقتصاد، التي رسمت في ذاكرة السودانيين ووجدانهم صرحاً من عطاء وحب ما هوى.
في هذا الشارع؛ مشى الفنان إبراهيم الكاشف مشواره الفني بالشوق والريد، فنهضت عبقريته الفنية.
ولربما خطت أقدام الكاشف على درب الحاج محمد أحمد سرور حقيبة الفن السوداني، الذي سبقه شهرة في طريق الفن الأصيل ومشياً في شارع البحيرية الجميل.
ومن عباقرة شارع البحيرية السيد مأمون بحيري، بحر العلم والإدارة والاقتصاد، وزير المالية الأسبق،
ونجم الكرة السودانية إبراهيم الكبير، وقلة وإخوانه وياسر حداثة، والموسيقار عثمان النو وغيرهم كثر من النجوم التي لمعت في سماء ود مدني والسودان إبداعاً وضياء..






