نفذت إدارة البيئة بجامعة الجزيرة، حملة إصحاحٍ بيئي بالمعهد القومي لبحوث تصنيع الحبوب الزيتية نوبري..
وقال عميد المعهد د. محمد عبدالله أبو سن، إن فترة الإضراب التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي، والخريف أدى لنمو حشائش كثيفة غطت مساحات واسعة ما تطلب الاستعانة بإدارة البيئة لتدارك الأمر..
وامتدح أبو سن دعم إدارة الجامعة لإسنادها المعهد في النواحي البحثية والأكاديمية لإبراز نشاطاته، وتفعيل دوره في دعم صناعة الزيوت في السودان، ونشر المعرفة، ونقل التقانات..
وتسعى إدارة البيئة بالجامعة، لأن تكون البيئة الجامعية فعالة في إنتاجيتها العلمية والفكرية والبحثية.
والنموذج المثالي لهذه البيئة هي أن تكون بيئة بحثية تعليمية متوازنة، بحيث يترافق البحث العلمي، مع تهيئة البيئة المواتية للتحصيل..
وقال د. سامي إبراهيم محمد نور مدير الإدارة، إن توقف العمل لفترة طويلة بسبب الإضراب، أفرز واقعاً معقداً تطلب تدخلات كبيرة وجهوداً مضاعفة لإصلاح وإعادة تهيئة البيئة الأكاديمية..
ويزور وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعهد “الثلاثاء” للوقوف على حاضنة الحبوب الزيتية..
رؤية الحاضنة مضت في اتجاه أن تكون منبراً لرعاية الإبداع والابتكار وتبادل وتطوير الأفكار الجديدة في مجال صناعة الحبوب الزيتية لتقديم خدمات مميزة ومستدامة للشركاء مرتكزة على مفهوم الجودة الشاملة والتعليم والبحث والتدريب والاستشارات في سلاسل القيمة للحبوب الزيتية.
