أضبط!؟.. فنانون يدكون المحاضرات من أجل “العدادات”

0 60

بحث في الظاهرة “الريح جكسا
…………………………………….
الشهرة التي وجدها الفنان الشاب محمد البدوي عندما تم اختياره ضمن الفنانين المشاركين في برنامج نجوم الغد وحقق فيه نجاحات كبيرة، نالت إعجاب الكثيرين  ووصل إلى النجومية في وقت مبكر من حياته وهو في مرحل دراسته بالثانوي.

ذات يوم كان يجلس داخل الفصل بالمدرسة مع زملائه وكان أساتذه الذي يقوم بتدريسه مادة اللغة العربية يواصل سرد الحصة؛ فجأة رن تلفون الأستاذ بأغنية للفنان عثمان حسين بصوت تلميذه محمد البدوي مما جعل جميع زملائه في الفصل ينظرون إليه بشيء من الدهشة والاستغراب..

هذا الموقف جعل الأستاذ يسرع بإغلاق جواله تفادياً للحرج الذي سببه له هذا الموقف أمام طلابه..

جعل ذلك الطالب محمد البدوي يشعر بالفرح من هذا الموقف، وأصبح يرى نفسه متميزا عن زملائه.

المذيعة الشابة مي عمر التي كانت تقدم برنامج خطوة خطوة بقناة النيل الأزرق؛ أُعجبت بفكرة برنامج نجوم الغد وقدمت إليه..

وبعد عدة اختبارات تم قبولها ونالت الكأس ووجدت نفسها محاطة بكثير من المعجبين وأصبحت تجد المضايقات من المعجبين وتحركاتها فى الشارع العام بحذر..

ولكن بعد دخولها جامعة الخرطوم كلية الأسنان تركت النجومية جانباً وانخرطت فى البيئة الجامعية وكونت صداقات..

وتعاملت مع موضوع أنها نجمة بصورة عادية، وتناست انها فنانة ومقدمة برنامج وركزت في الجانب الأكاديمي الذي أصبح يأخذ كل وقتها عكس مرحلتي الأساس والثانوي.

فالمجتع الجامعي مفتوح ليس مثل المدرسة، ولا يحس أحد بوجودها داخل الحرم الجامعي.

الفنان شريف الفحيل المتواجد حالياً بالعاصمة الكندية
بعد ظهوره في برنامج نجوم الغد على قناة النيل الأزرق نال إعجاب الكثيرين..

أطل على المشاهدين عبر برنامج أغاني وأغاني في نسخته الرابعة، وأشاد الجميع بحضوره وأدائه ليتم اختياره في النسختين الخامسة والسادسة من البرنامج ليطل على المشاهدين (بنيولوك) مما جعل الكثيرين من زملائه بجامعة السودان كلية الهندسة يقابلونه داخل الحرم الجامعى بالتهميش..

أما الطالبة أفراح عصام فقد فصلت من الجامعة مرتين بعد أن رسبت في الامتحانات مما جعل الأساتذة في الجامعة يعطونها الفرصة الأخيرة لكنها لم تنجح.

وقال الأستاذ محمد الحسن أستاذ الفنانة أفراح عصام بكلية العلوم والحاسوب في حديثة (للصحيفة) لم تحسسهم بأنها نجمة وكانت متواضعة لدرجة كبيرة وكان تعاملها مع زملائها فيه شيء من التواضع..

وعند دخولها للحرم الجامعى تخلع عباءة النجومية وتصبح طالبة مثل زملائها، وكانت متواصلة فى دراستها ولم تغب أبداً ولكن بعد عامين أنا ومعي بعض الأساتذة تركنا العمل في الكلية وسمعت إشاعات بأن افراح تم فصلها ولكنى لم أتأكد من ذلك..

ولكنه رجع وقال صحيح أن بعض النجوم كانوا يتغيبون عن الجامعة بسبب الحفلات والإعداد للحفلات والبروفات..

كثيرون منهم يستأذن من المحاضرة ليصل إلى مكان الحفل أو البروفة وهذا ألقى بظلاله على مستواهم الأكاديمي مما جعل كثيراً منهم يقطعون الدراسة بسبب العدادات والسفر..

إلى جانب أن الشهرة تلعب دوراً كبيراً في ترك الفنان للجامعة لاعتقاد الكثيرين منهم أن الجامعة لا تليق بهم بعد أن أصبحوا فنانين مشهورين أو لتراجع مستواهم الأكاديمي ويشعر بالحرج عندما يأتي أحد زملائه قبله في الترتيب ويشعر بالدونية ويفكر بالانتقال من الجامعة إلى أخرى أو تركها..

بعد أن سطع نجم الفنانة شموس إبراهيم وبرزت موهبتها في برنامج نجوم الغد، وبرعت في ترديد أغانى الراحل عثمان الشفيع وكانت محطتها الثانية برنامج أغاني وأغاني أيضاً الذي منحها الشهرة..

ولتتواكب مع الشهرة قامت بتغيير اسمها من نور الشام إلى شموس..

كانت صديقاتها بجامعة النيلين كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية صفاء إبراهيم من قامت بتشجيعها على المشاركة فى برنامج (طرب المدائح ) بقناة النيل الأزرق وذهبت وخضعت للمعاينات وتم قبولها ولكنها لم تشارك فى البرنامج لتطلعها إلى نجوم الغد الذي يتميز بالانتشار..

وبعد أن أصبحت من المشهورات كانت تواجه مضايقات من قبل المعجبين في الطريق العام ولكن بمجرد دخولها الحرم الجامعى لايحس بوجودها أحد سوى صديقاتها اللاتي كانت تجلس معهن قبل شهرتها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.