الشرق المغلق.. ظلال سالبة على إمداد البلاد بالسلع الاستراتيجية

0 166

الخرطوم: نيو استارت

انعقد أمس السبت بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، الاجتماع الدوري الأسبوعي للغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية برئاسة المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء بحضور وزراء الداخلية، والحكم الاتحادي، والصناعة، والتجارة والتموين، والثقافه والإعلام، ووكلاء وزارات المالية، والطاقة والنفط، وممثلي كافة الجهات ذات الصلة بالغرفة؛ وذلك للاطلاع على موقف إمداد السلع في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية الاستثنائية التي تشهدها البلاد في الفترة الراهنة والتداول حول أهم الخطط والتوجيهات الطارئة لمواجهة التطوارات الآنية لضمان سير إمداد السلع على أكمل وجه ممكن.

ووفقا ل ” سونا”، اطمأن الاجتماع على موقف إمداد وتوزيع الوقود مشيداً بالمجهودات التى تقوم بها وزارة الطاقة والنفط لتوفيره وتوزيعه على الولايات في ظل التحديات التى تواجه الغرفة الفرعية لإمداد الوقود الناتجة عن إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات الوقود من بورتسودان للجيلي والشجرة، واستمرار إغلاق الميناء أمام السفن المحملة بالوقود الأمر الذي سيلقي بأعباء ثقيلة على الموازنة العامة وسيلقي بظلاله على موقف إمداد الوقود في الأيام القادمة  متسبباً في تراكمات تصاعدية لمديونيات البواخر الرأسية عن كل يوم تأخير إلى جانب تأثر كميات إمداد الوقود..

وأشار التقرير إلى استقرار إمداد البنزين وتأثر إمداد الجازولين وانعدام الفيرنس إلى جانب ذلك اطمأن الاجتماع على موقف استقرار حقول إنتاج النفط بالبلاد واستمرار إمداد مصفاة الخرطوم بخام النفط وإنتاج المشتقات البترولية المختلفة وتوزيعها للولايات.

استعرض الاجتماع كذلك موقف مخزون وإمداد القمح متناولاً كميات القمح المحجوزة بميناء بورتسودان وكميات القمح والدقيق بالعاصمة والولايات، إلى جانب خطة التوزيع للغرفة الفرعية لإمداد القمح..

ووجه الاجتماع الغرفة الفرعية لامداد القمح بالمضي قدما في الترتيب لتنفيذ سياسات تمكن من استمرار الامداد الطبيعي من القمح في ظل الازمة السياسية والامنية الراهنة الى جانب الاستفادة القصوى من فائض مخزون الدولة بالولاية الشمالية وتوزيعه على ولايات السودان المختلفة دون التأثير على حصة الولاية الشمالية.

كما ناقش الاجتماع الموقف المستقر نسبياً للإمداد الدوائي بعد فتح الطرق البرية والميناء أمام الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة لسد الفجوة الدوائية، وأهم التدابير والضوابط المحكمة لتوزيعه بالعاصمة والولايات..

وأكد الاجتماع وصول دفعة من أصناف الأدوية المنقذة للحياة إلى ميناء بورتسودان تكفي لاستقرار إمداد الدواء لكافة ولايات السودان المختلفة؛ حيث وجه الاجتماع بضرورة العمل بين كافة الجهات المختلفة لإكمال سداد مديونيات وزارة الصحة الاتحادية لشركات استيراد الأدوية بالبلاد.

ووقف الاجتماع كذلك على موقف إمداد الكهرباء، مشيداً باستقرار التوليد المائي والحراري وما نتج عنه من استقرار إمداد الكهرباء في البلاد، ووصول قطع غيار الصيانة الدورية لمحطات التوليد الحراري والمائي إلى ميناء بورتسودان، وتأخر وصولها نتيجة للإغلاق المستمر للميناء والطرق البرية، واستعرض الاجتماع أيضاً سير العمل في محطة قرى 3 موجهاً بإكمال كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لعودة محطة قرى 3 في الوقت المحدد وفقاً للخطة المعدة لها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.