“أكتوبر الوردي”.. التوعية بمخاطر سرطان الثدي
تنتظم أكتوبر الجاري حملات للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، والحث على الكشف المبكر، والذاتي للثدي، حيث تتسم الحملات بطبيعة توعوية وتثقيفية تعزز من فرص زيادة المعرفة بالمرض، والحد منه، ومنع الإصابة.
يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعاً عند النساء والغالبية العظمى منها “حميد” والقليل منها خبيث “غير حميد”، وقد يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسبة أقل، لذا الكشف الطبي الدوري والمبكر يقلل من مضاعفاته بنسبة كبيرة.
ويصيب سرطان الثدي غالباً أنسجة الثدي وخاصة في قنوات وغدد الحليب التي تحمل الحليب إلى الحلمة، فنجد أن الخلايا المصابة تنمو وتتغير وتتكاثر ويحدث انتشار الخلايا بغير انتظام، فنجد هذه الخلايا تكون في شكل كتل من الأنسجة الإضافية وتسمى “الأورام”.
وفي كثير من الأحيان يترك المرض حتى يصل إلى مراحل متأخرة خاصة سرطان الثدي الذي بلغت نسبته في السودان نحو 35%، فيما بلغت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم 15%، وقد ساعد تدخل منظمات المجتمع المدني السودانية، في تخفيف حدة المسألة، عبر دورها الكبير في نشر الوعي.
ويعد الفقر أحد أسباب تأخر وصول النساء للكشف المبكر لسرطان الثدي، والكلفة العالية لعلاج الأورام السرطانية وصعوبة رحلة العلاج وعدم وجود مركز متكامل، كلها أسباب تؤخر الكشف المبكر، ويفرض هذا الواقع نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر لما له من إيجابيات تخفف كثيراً من الجانب الاقتصادي والضغط النفسي للمريض.
#طمنينا_عليك