ربما نمتلكُ موادَ البناء لكن! نفتقد للأدواتِ والأساليب
والطرق ولانستطيعُ توظيفَ الامكانيات خاصةَ الذاتية التي نبني بها لأننا نعاني من ضياعِ أنفسنا أولاً ومن ثم
أهدافنا…
من الفوارق بيننا وبين الغرب أن الغرب ينشغلُ بنفسه وبتطويرها ويجتهد لأن يكون هو المسيطر والقائد ولايرضى بالتبعية..
بينما نحن رغم أن لدينا الأساس المتين نستغرق كل يومنا وحياتنا في ماذا فعل الناس؟ وماذا قالوا؟ ونرتعب من المجتمع ونتردد في قول وفعل الصواب..
لكن! الغريبة أننا أحياناً لا نتردد في قول وفعل الخطأ مع اختلاف مقاييسنا للخطأ والصواب..
إن لم نتوقف عن مطاردةِ بعضنا بالتهم وعرقلة مسيرات التقدم، وإن لم نتخلص من الأحقاد والتراكمات؛ لن ننجز ولن نبني ولن نستقر أونستريح أونتقدم وسيكون المجال متاحاً للفارغين والمحبطين .
مآب حامد Maab
