الورشة التدريبية حول فقه المعاملات المصرفية والمالية تبدأ أعمالها بود مدني
انطلقت بقاعة التأمين الصحي ولاية الجزيرة فعاليات الدورة التدريبية لرفع قدرات منسوبي بنوك ومؤسسات التمويل الأصغر..
الدورة ينظمها بنك السودان المركزي فرع ودمدني بالتعاون مع الهيئة العليا للرقابة الشرعية على المصارف والمؤسسات المالية، ووحدة التمويل الأصغر بالبنك المركزي، والشركة السودانية لتنمية التمويل الأصغر..
الدورة التي تستمر حتى الثالث من نوفمبر القادم، تهدف لرفع الوعي بالصيرفة، والمالية الإسلامية، وإزالة الشوائب الربوية في المعاملات بالتمويل الأصغر، وتوسيع دائرة المشاركة في التمويل، والتعريف بطريقة وتطبيقات الصيغ الإسلامية المختلفة للتمويل، ومخاطر التمويل المصرفي..
تتضمن الدورة برنامج محاضرات ميدانية تغطي جامعات، ومساجد، وأسواق بغرض إشراك المجتمعات في نشر ثقافة التمويل الأصغر، والتعريف به؛ وتجاوز مخاطره..

والي الولاية إسماعيل عوض الله العاقب في كلمته للجلسة الافتتاحية، وصف بنك السودان المركزي بالشريك الأساسي في التنمية بالجزيرة..
ودعا لتعزيز فقة المعاملات المصرفية والمالية وتقوية الرقابة الشرعية ونشرها وسط المواطنين..

الورشة كما أوضح الأستاذ مجدي البخيت مدير بنك السودان المركزي فرع ود مدني، تُسلط الضوء على المعاملات المصرفية لرفع الوعي بفقه المعاملات والشمولية المالية..
وتنتظم الورشة عدداً من ولايات البلاد..
وتحتضن ولاية الجزيرة 78 فرعاً لبنوك تجارية، وست مؤسسات تمويل..
وينتظر أن ينتقل البنك لمقره الجديد بود مدني الأسبوع القادم في خطوة تجسد الانتقال بالمعاني قبل المباني..
وأعلن البخيت استعداد القطاع المصرفي بالولاية، إسناد القطاع الزراعي والصناعي، بالولاية، وتأهيل الكادر العامل..

ممثل رئيس الهيئة للرقابة المصرفية العامة د. محمد علي يوسف، لفت إلى إسهام الشركة السودانية للتمويل الأصغر في تنفيذ الدورة للتنوير بشرعية المعاملات وتبرئتها من الشبه الربوية..
ونوه لدور الهيئة في نشر التوعيه بشرعية المعاملات..
ويشكل غياب الوعي بفقه المعاملات، سبباً في انتشار المعاملات الربوية بين المتعاملين مع المصارف، ويمكن أن تلعب المساجد دوراً محورياً في نشر الوعي والتبصير بالكسب الحلال، وكذلك الجامعات..