تعزيز دور المرأة والشباب في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني

0 361

متابعات: راشد حامد عبدالله

موّل منبر الجامعات الإفريقية لبناء القدرات في مجال الزراعة (RUFORUM) في العام 2018م، مشروع تعزير دور المرأة والشباب في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني..

المشروع أعده أساتذة بالجامعة ضمت قائمتهم: د. منى محمد الحاج- معهد إدارة المياه و الري- الباحث الرئيس، د. لبنى محمد موسى، ب. علي الأمين الجاك، د. معتصم علي العجب، د. إقبال الحاج إبراهيم، د. خديجة محمد الأمين (رحمها الله) من كلية العلوم الزراعية.

وتطلب تنفيذ المشروع استيعاب 12 طالب ماجستير في مجالات إنتاج الدواجن، الخضر، تسمين وزيادة إنتاجية الماعز، والإرشاد والاقتصاد الزراعي، بالإضافة لتحسين صحة الأطفال دون الخامسة.

ووفقاً لدكتورة “منى” فقد تم اختيار نماذج من الأسر بقرية الهيليج -شرق الجزيرة لتعريفهم بالجوانب الفنية للزراعة المنزلية والأصناف المستهدفة بالإنتاج وأنواع البذور المحسنة وطرق استجلابها وعمل السماد العضوي من خلال التدريب المستمر والمتابعة المنتظمة للقرية بواسطة الطلاب والباحث الرئيس، وأعضاء من هيئة التدريس، والتقنيين بكلية العلوم الزراعية.

إنتاج زراعي

وشهد المشروع تنفيذ دوراتٍ تدريبية في التصنيع الغذائي، ومنتجات الألبان، والتغذية وتسمين صغار الماعز، وزيادة إنتاج وتصنيع مشتقات الألبان ، تربية الدواجن، تربية طائر السمان، إنتاج الشتول، تصنيع السماد العضوي، الزراعة المنزلية فضلاً عن الاستخدام الأمثل للمياه (الري بالتنقيط، وحصاد المياه)..

ومع انطلاق المشروع، تقرر تحديد المدى الزمني لهذه المشاربع بعامين قبل اخضاعها للتقييم من جهة فنية لتقرير إمكانية استمرارها والتوسع في تطبيق المشروع على قرى أخرى ترسيخاً ترسيخ لفلسفة جامعة الجزيرة الهادفة لتطوير المجتمعات الريفية.

**دعم الإنتاج

تفاؤل الصادق علي حسن، طالبة بالبرنامج؛ نفذت مشروع تخرجها بقرية الهجليج لقياس أثر دعم الإنتاج على مزارعي المزارع المنزلية..

تفاؤل الحاصلة على بكالوريوس الزراعة في جامعة السودان، والماجستير في جامعة الجزيرة، قالت إنها ركزت في مشروعها البحثي على أثر دعم التدريب وتقديم المدخلات الزراعية..

ومن خلال نتائج البحث وجدت أن المشروع حقق أثراً إيجابياً على القرية، وانعكس ذلك على التعليم، والصحة، والدخل، والتنوع الغذائي..

تفاؤل سجّلت جمعية تعاونية نسوية متعددة الأغراض لنساء قرية الهجليج (جمعية الهجليج النسوية التعاونية متعددة الأغراض)؛ ساهمت في توفير السلع الغذائية، وتسويق المنتجات الزراعية..

وقد تم تسويق جزء من الإنتاج في جامعة الجزيرة من الخضروات التى تم تسويقها (البصل– الجزر– الملوخية- الورق– الثوم الأخضر – القرع- الشمار الأخضر مجفف– البامية المجففة “الويكة”- الجرجير).

ووجدت المنتجات الإشادة من علماء، وباحثي الجامعة، والعاملين باعتبارها منتجات زراعية عضوية مائة بالمائة، وكان لهذا التقييم أثر إيجابي على نفوس المزارعين..

ورغم إكمالها لمشروع التخرج ومناقشته، إلا أن الباحثة تؤكد استمراريتها في الزراعة المنزلية، والبيوت المحمية، وإنتاج الشتول، والأشجار المثمرة بالقرية وذلك لإيمانها بأهمية نقل نتائج مخرجات البحوث للمستفيدين في المناطق الريفية.

تفاؤل الصادق علي حسن

**تنمية المجتمع

وفي أربع سنوات من عمر المشروع؛ تحققت إنتاجيات عالية، واكتفاء ذاتي في محاصيل خضر أساسية كالبامية، والملوخية، والفليفلة، وغيرها من المكونات الغذائية لأهل المنطقة، مع زيادة في الدخل من خلال التسويق للإنتاج بالقرية و القري المجاورة عاد بمردودٍ مالي جيد للمنتجين.

عجور

وحفزت الرغبة والقابلية للزراعة لدي النساء بالقرية الفريق البحثي لتنفيذ مشتل لإنتاج شتول بعض الخضروات لتوزيعها علي القرية و بيع الفائض.

**نسوة مُنتجات

واستفادت نسوة بقرية “هجليج” من مشروع تعزيز دور المرأة، فأنتجن واكتفين ذاتياً، وحسنَّ وضعهن المعيشي بعائدات إضافية لمنتجاتهن الآمنة، والمحاطة بالرعاية العلمية..

من هؤلاء النسوة نعمات يوسف محمد حمد والتي أكملت سنوات في زراعة وصفتها بالناجحة.. زرعت الرجلة، والملوخية، والورق، والبامية، والفجل، والثوم، والبطاطس؛ وسوّقت إنتاجها في جامعة الجزيرة، وقرى مجاورة؛ وحقق لها ذلك كما قالت: “استفادة كاملة”..

نعمات يوسف محمد حمد

نعمات تقول إنها اتجهت للزراعة لتحسين الدخل، وإعالة أبناء في مراحل الدراسة بالمدرسة، والجامعة.. وتدين بالفضل للجامعة، والباحثين والمختصين، لكنها تريد حماية للمساحة الزراعية..

فاطمة علي أحمد إبراهيم

مواطنتها فاطمة علي أحمد إبراهيم هي الأخرى دخلت الحقل الزراعي منذ سنوات؛ بزراعة منزلية في مختلف الفصول.. تقول إنها تزرع مساحات صغيرة بالبامية، والورق، والملوخية، والجزر، والبصل وغير من المحاصيل التي تحقق لها إنتاجيات عالية، ومردود مالي..

عرفات عبدالرحمن

وكذلك شكرت عرفات عبدالرحمن؛ الأساتذة والطلاب لما قدموه لهم من تدريب، ومشاريع أفادتهم كثيراً، فضلاً عن البذور، والتقنيات الزراعية المنزلية التي وظفتها لزراعة مختلف المحاصيل.. تقول: “أكلنا ووزعنا منها” لكننا نحتاج الحماية الكاملة والتوسع قليلاً في المساحات الزراعية..

هاجر كمال الدين خالد

أستاذة هاجر كمال الدين خالد كأخواتها شغفها حب الزراعة، فاقتطعت مساحة من منزلها لبذر الحب والغرس الطيب الذي انتفعت به هي ومن حولها..

تقول إن برنامج تمكين المرأة في الزراعة قدم لها الكثير من المعارف حول استخدام السماد الطبيعي، والبذور، والآلات، وبدأ لها مشروع التسوير الذي تبحث عن إكماله لحماية منتجها، بالإضافة لحوجتها لمكافحة الآفات الزراعية والحشرات كآثار باقية للخريف.

شارك في تنفيذ البرنامج أساتذة من كلية العلوم الزراعية، ومعهد إدارة المياه والري، وكلية العلوم الصحية والبيئية..

تصنيع غذائي
مش
دواجن
تصنيع غذائي
تدريب
Leave A Reply

Your email address will not be published.