تذكرة
” إن الخاسر من تراجع العلم ودوره ومن تغييب العلماء أو انسحاب دورهم في المجتمع هو الأمة بمجموعها لا أفراداً منها قلائل، ذلك أن العلم هو بمثابة القلب الذي يضخ الدماء في شرايين الأمة فإذا ما اعتل هذا القلب أو توقف انشلت قدرة الأمة وضعفت مناعتها عن المقاومة والمدافعة.
ومما لاشك فيه أن جماعة العلماء هم طائفة في جسد الأمة يدعون الى الخير، فإذا غابوا أو انسحبوا انعدم الخير واستفحل الشر”..