إيذاناً بانطلاق المونديال فبراير القادم.. عمادة الطلاب تُسلّم المعدات الرياضية للكليات
ود أبو حامد
تمتلك جامعة الجزيرة واحداً من أضخم الاحتياطيات البشرية ما يعطي مؤشرات قوية بوجود مخزون إبداعي هائل على امتداد كلياتها.
وأعلنت عمادة شؤون الطلاب باعتبارها الحاصلة على امتيازات التنقيب عن المخزون الإبداعي الطلابي، عن اكتشافات طلابية واعدة في أكثر من كلية.

وتصوب العمادة جهودها نحو تصنيع هذا الخام وتفجير طاقاته، غير أنها تريد استباق هذه الخطوة بوضع معايير لمنتجاتها الإبداعية بمشتقاتها المختلفة في ظل توفر الإمكانيات والكوادر.
وتتحدث إدارة العمادة عن برامج متنوعة تؤسس لتفجير طاقات الطلاب عبر نشاط طلابي حقيقي ومنافسات لا تُغْفِلُ أي ضرب رياضي أو ثقافي.
وتمهد الدورة الرياضية الثقافية، لاختيار المنتخبات المنافسة على مستوى الجامعات القومية..
وتقرر انطلاق الموسم الرياضي فبراير القادم، وتلقت الكليات خطابات من العمادة بتجهيز منتخبات الكليات للمشاركة في أنشطة متنوعة..

وتدفع عمادة شؤون الطلاب بجهودها في اتجاه ترسيخ النشاط اللاصفي وترسيخ هذه الثقافة انطلاقاً من توجه وفلسفة قوامها بناء شخصية الطالب وتفجير طاقاته وتوظيفها في الجوانب الإيجابية بما فيها السياسية، ومراعاة التنوع الذي تذخر به الجامعة عبر منظومة كلياتها المختلفة، والنهوض بالخدمات الطلابية..
وتسلّم ممثلون لمجمعات الجامعة وكلياتها، معداتٍ رياضية في سياق الإعداد للتنافس المنشطي الذي ينطلق الأيام القادمة..

وحيا ممثل الكليات د. مُسلّم فضل المرجي جهود العمادة في التجهيز لانطلاق الموسم الرياضي المنتظر أن يُحدث حراكاً واسعاً وسط الطلاب والطالبات..
عميد شؤون الطلاب د. ربيع محمد أحمد أسد وفي سياق حديثه عن مناشط أساسية للعمادة، وانطلاق المونديال، ألمح إلى رؤية تتأسس على تنافسٍ منشطي و”ديربيهات” تجمع كليات الجامعة المختلفة، تُفضي إلى استخلاص منتخبات تشارك في البطولات القومية..
وأعلن أسد مشاركة طلاب وطالبات الجامعة في الملتقى العلمي الثقافي الرياضي على المستوى القومي..

وتأتي رعاية المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة، لإحداث حراك علمي، ثفافي، رياضي بمؤسسات التعليم العالي، وإزكاء التنافس الشريف بين طلاب الجامعات، وتنمية مهاراتهم الإبداعية، والكشف مواهبهم تحقيقاً لقيم التواصل والتعايش والسلام الإجتماعي.
وكشف أسد عن إفراد مساحة لذوي الإعاقة لإبراز مواهبهم في الجوانب الرياضية والعلمية..
وأعرب عن أمله في إنجاز موسمٍ رياضي قوي حافل بالتنافس المُشرّف، يشترك الطلاب في تنظيمه، وتحكيم منافساته.. شاكراً إدارة الجامعة على دعمها توفير معينات الأنشطة اللاصفية لإبراز وجه المؤسسة بالشكل المطلوب..
د. ياسر هلال الهاشمي وكيل الجامعة قال في كلمته: “إنهم يعملون من أجل الطلاب”.. وإنهم سيكونون حضوراً في المناشط الرياضية والثقافية..

ورأى في رعاية العمادة للمناشط الطلابية، وتدشين المعدات الرياضية وتسليمها للفرق المشاركة في الدورة الرياضية فبراير القادم، عملاً طموحاً جداً..
وامتدح خطوة إطلاق منافسات خاصة بذوي الهمم كشريحة تختزن طاقات إبداعية هائلة.. مضيفاً أن تهيئة المناخ للأنشطة اللاصفية يساعد على تفجير مواهب الطلاب، والطالبات..
وأكد أن استقرار المناشط اللاصفية، يعزز استقرار العملية الأكاديمية، متمنياً أن تشهد الفترة القادمة عودة اتحاد الطلاب الذي قال إنه سيجد منهم كل عون وسند كمُعين أول لإدارة الجامعة..
وراهن على استطاعة الأجسام الطلابية وإدارة الجامعة، إخراج عمل يدعم العملية الأكاديمية..

إذاً يقود كل ذلك إلى توثيق العلاقات الأخوية بين الطلاب والطالبات، وتوطيد أواصر التعاون من خلال التواصل المعرفي والحوار الهادف لطرح الرؤى واقتراح الحلول التي تسهم في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها المستقبلية من خلال منافسات في البحث العلمي، والأفكار المبتكرة والاختراعات والتقنية..
وتعد هذه المجالات من أبرز المجالات المهيمنة في العالم والتي باتت تسلط عليها الأضواء للوصول إلى التنمية المستدامة وجودة الحياة..
وبالتالي من المأمول أن تساهم الأعمال المقدمة في الملتقيات الطلابية في تحقيق الريادة في مختلف مجالات الحياة، والاستثمار الأمثل لطاقات الشباب وتطوير كفاءاتهم لإحداث الحراك الإيجابي المنشود.
علاوة عن خلق شراكات معرفية ثقافية وحوارات ولقاءات طلابية، تبرز المهارات والإبداعات مما يعزز الثقة والانتماء، و بما يطور القدرات القيادية ويقود إلى تحقيق الأهداف المستقبلية..








