أحمد حمد
كأنه لم يكن الأول؛ قلوب ساقها العشق، والولاء، والوفاء لهذا الصرح العلمي، والأكاديمي، والاجتماعي، والإعلامي؛ كلية علوم الاتصال جامعه الجزيرة تلك المنارة الإعلامية التي رفدت المجتمع بكوادر إعلامية متميزه تشربت من المهنية حد الارتواء، وعلت في سلم العلم والمعرفة حد الارتقاء..
احتشدت مدرجات قاعة المؤتمرات الدولية بمنسوبيها في انسجام وتناغم لا يعرف التنافر والاختلاف، فقد جاء البرنامج بعظمة الكلية ومكانتها الرفيعة قدمت فيه كلمات وعبارات ثناء، وكرمت شخصيات تستحق التكريم، أسهمت في تأسيس وتطور مؤسسة صنعت إعلاميون بقامة الجزيرة الولاية والجامعة..
أثنى قائد ركب الجامعة بروفيسور صلاح الدين محمد العربي على أداء الكلية ودورها الفاعل في صناعة كوادر إعلامية متميزة مواكبة للتطور..
وكما قال عميد الكلية الدكتور أيمن هاشم، إن الملتقى يسهم إلى حد كبيرٍ في الربط المعرفي، وتبادل الخبرات بين الخريجين من جهة، وبين الطلاب والخريجين من جهة ثانية..
وقد كانت ورقة الدكتور محمد الأمين بمثابة فاكهة علمية طازجة فاتحة للشهية العلمية بتناولها مفاهيم الاتصال والإعلام والفرق الشاسع بينهما، ولم تكن الورقة إلقاء وانصات فقط، بل تداخلت الآراء والنقاشات من بعض الخريجين والضيوف..
امتد الملتقى وهو يتسصحب معه الأسبوع الإعلامي بكل تفاصيله المتفردة إيذاناً بثورة إعلامية تنتفض من قلب جزيرة العطاء، وجامعة التفرد والتميز العلمي..
وقد كان معرض قسم العلاقات العامة بالكلية إنجازاً لا تخطئه عين لأساتذة القسم وطلابهم الذين سيقودون مسيرة الإعلام بكل مجالاته إتقاناً وتفرداً ومهنية.
