” ٢١” أكتوبر.. معاً نكتب تاريخاً جديداً
كل الناس
ياسر محمد إبراهيم
- في 1964 اندلعت ثورة 21 أكتوبر ضد نظام الرئيس السوداني الراحل الفريق إبراهيم عبود مطيحةً بنظامه وكانت أول ثورة شعبية في افريقيا والعالم العربي.
- لحظتها أدت رصاصة واحدة إلى مقتل الطالب أحمد القرشي حينما اقتحمت الشرطة ندوة جامعية.
- رصاصة واحدة كانت كفيلة بأن يخرج كل الشعب للشوارع، ليكتب التاريخ أن ثورة ٢١ أكتوبر هي أول ثورة شعبية بالعالم العربي وبافريقيا.
- بعد مرور كل هذه السنوات نخرج مجددا في ٢١ أكتوبر لنكتب تاريخ جديد، لنؤكد بأننا لا زلنا نرفض أن يحكمنا العسكر.
” ٢”
- قبل ” ٢١” أكتوبر، حضرت بعض الفعاليات السياسية بمدني، شاركت كذلك في مواكب مختلفة، كنت دائما على يقين بأن شعلة الثورة لا زلت متقدة، وأن الثوار برغم ما كانوا يحسونه من إحباط بسبب تواضع أداء بعض الوزراء ومن كلفوا بمناصب حساسة، إلا أنهم كانوا يحسون بأهمية حماية الثورة من الفلول ومن الإنتهازيين.
- قلت.. إن موكب ٢١ أكتوبر لا يحتاج منا إلى حملات إعلامية ولا أن نبذل أدنى مجهود لحشد الناس للخروج للشارع، فالثوار يعوون تماما أن خروجهم في الموكب يدعم بشكل واضح الإنتقال المدني للسلطة، وأن ذلك لا يدعم بأي حال دعم الإنتهازيين.
- وقلت كذلك في أكثر من مناسبة، وفي نقاشات تجمعني بعدد من الزملاء والاصدقاء، بأن لنا معركة أخرى مع الإنتهازيين، سنحسمها بعد أن ننهي بنجاح مهمة إنتقال السلطة للمكون المدني.
- ثورتنا لا تشبه من يبحثون عن مصالحهم، ولا تشبه من ينفذون أجندة أحزابهم، بعد ٢١ أكتوبر لا مكان إلا لمن يعرفون تماماً قيمة ما دفع ثمنه الثوار، لا مكان بيننا لمن لم يقدر تضحيات شهداء الثورة.
ناس وناس
- مبكراً.. نهتف ” ثوار أحرار ح نكمل المشوار”.
- مبكراً.. نرفع شعار ” الردة مستحيلة”، ونردد ” معا من أجل إكمال مهام الثورة”.
- كل الناس ” بكرة” في الشارع من أجل حياة كريمة”.