تهيئة مختبرات محمد عبيد المبارك بجامعة الجزيرة لنيل “الآيزو”

تدرس مختبرات محمد عبيد مبارك (المعمل المركزي) عرضاً للتأهيل وإعداد المختبرات مُقدم من الشركة الاستشارية للجودة؛ استعداداً للحصول على شهادة الآيزو العالمية..
وانخرط وفد من الشركة في اجتماع تحضيري مع إدارة المختبرات ضم المدير د. محمد عثمان، ونائبه د. محمد أبوبكر، ود. محمد حبورة رئيس قسم زراعة الأنسجة، بجانب د. أبوبكر مرجان نائب عميد هيئة البحث العلمي والابتكار، ود. الواثق عبدالله محمد حسن رئيس قسم الابتكار بالعمادة.. حيث أمن الاجتماع على دراسة العرض المقدم من الشركة، وعرضه على إدارة الجامعة للتشاور حوله..
ويتصل السعي منذ فترة لتكون مختبرات محمد عبيد المبارك معملًا مرجعيًا متميزًا وفقًا للمتطلبات والمواصفات العالمية، بجانب تدريب الطلاب والبحوث العلمية لبرنامج الدراسات العليا.
كما تتضمن أهدافه تدريب الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجالات رئيسة كالكيمياء التحليلية، والتكنولوجيا الحيوية، وزراعة الأنسجة، والتخصصات الفرعية ذات الصلة والمواصفات المحددة، وتنفيذ برامج بحثية ابتكارية ذات أهداف واضحة ترتبط بالتنمية الوطنية السودانية والمقدمة من الكليات والمعاهد، بالإضافة لخدمة المجتمع، وتقديم الاستشارات العلمية، وتوطيد العلاقات القوية والحفاظ على التعاون الجيد مع مراكز البحوث والمختبرات النظيرة داخل السودان وخارجه.
وتعتبر معامل محمد عبيد المبارك أحد المؤسسات المرجعية لجامعات وسط السودان والذي يعتمد على نظام أساس يمكنه من إجراء بحوث مباشرة، وإقامة شراكات نوعية، بجانب التدريب، علاوة عن أهليته للتقديم للعطاءات وأعمال التنمية..

وتواصل إدارة الجامعة تقوية بنياته الأساسية وصولاً إلى أن تكون مختبرات مرجعية من خلال تحسين نوعية وكفاءة ونطاق خدمات البحث العلمي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ووضعت الجامعة رؤى استثمارية تستصحب في جوانبها الأبعد، مختبرات محمد عبيد المبارك والتي بدأت في طريقها عبر إحدى الشركات لنيل شهادة الاعتماد والجودة العالمية “الآيزو”.. وستفتح هذه الخطوة الطريق أمام الدخول في عطاءات، والاعتماد العلمي والبحثي..
وتعتبر إدارة الجامعة أنها وجدت ما أسمته البداية الحقيقية لربط البحث العلمي بالعمل التنموي، والانفتاح على آفاق استثمارية واسعة وقوية جداً في ظل دعم كبير ومقدر للتنمية يتوقع وصوله من خلال شركاء السودان.
وتركز إدارة الجامعة أنظارها على مختبرات محمد عبيد المبارك كأحد المراكز البحثية التي تتوسط السودان ويعول عليها تقديم عمل بحثي متميز لاسيما وأنها الآن تبدو في هيئة مختلفة بعد إضافة أعضاء هيئة تدريس وباحثين جدد في كل الوحدات المقرر أن تنطلق في دورات تدريبية قصيرة تغطي مختلف المجالات التي تواجه نقصاً حقيقياً.
وتعتمد المختبرات على نظام أساس مفتوح يتيح لها أن تكون بديلاً للدار الاستشاري للجامعة، كما يُمكِنها من التقديم للعطاءات التنموية في مختلف المجالات، وفي سبيل أن يكون للبحث العلمي قاعدة حقيقية بالجامعة، يتصل السعي لإكمال النواقص والأجهزة.
