إتفاق البرهان حمدوك.. هل يعود الهدوء للشارع..؟!

0 198

نيو ستارت
لم يفلح الإتفاق السياسي الموقع بين رئيس المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء في تهدئة الشارع، فيما سارعت تجمعات ثورية في الإعلان عن رفضها ما أسمته التسوية السياسية.
وكان حمدوك قد قال عقب مراسم التوقيع ان هناك تحديات كبيرة تواجه الواقع السياسي، مؤكدا قدرتهم على العمل سويا، وابان ان الاتفاق تم بناء على نقاط محددة تتمثل في حقن دماء السودانيين وإنه يتيح إمكانية المحافظة على مكتسبات العامين الماضيين، واشار إلى أن الاتفاق يحصن التحول المدني الديمقراطي عبر توسيع قاعدة الانتقال.
تجمع المهنيين أشار إلى أن الاتفاق يلبي أهداف الانقلابيين المعلنة في إعادة تمكين الفلول، كما أعتبره خيانة لدماء شهداء ثورة ديسمبر قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر.
إلى ذلك أكدت لجان المقاومة مضيها قدما نحو التصعيد السلمي وصولا لتحقيق مطالبها والتي تشمل إنتقال السلطة للمدنيين بكامل أجهزتها، وإجراء تحقيق عاجل لمعرفة وتقديم المتورطين في قتل الشهداء.
من جانب آخر، عبرت قطاعات أخرى عن رضاها التام، وأبانت أن توقيع الإتفاق السياسي سيحل الأزمة ويحقن الدماء.

Leave A Reply

Your email address will not be published.